24 منظمة حقوقية تكشف في رسالة لـ"غوتيريش" الانتهاكات التركية بحق سكان عفرين
24 منظمة حقوقية تكشف في رسالة لـ"غوتيريش" الانتهاكات التركية بحق سكان عفرين
كشفت 24 منظمة حقوقية في رسالة مفتوحة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حجم الانتهاكات التركية في منطقة عفرين السورية تزامناً مع حلول الذكرى الرابعة لاجتياح المنطقة، من قبل الجيش التركي والفصائل السورية المسلحة في الثامن عشر من مارس الجاري.
وكشفت المنظمات الحقوقية في رسالتها المنشورة على موقع المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن استمرار تداعيات التوغل التركي الخطيرة على السكان المحليين، ومنها انتهاكات التهجير والخوف والسطو على الممتلكات وانتهاج سياسة التغيير الديمغرافي، إلى جانب كونه يشكل انتهاكاً لسيادة دولة مجاورة مستقلة وذات سيادة.
وأشارت إلى الإجراءات الحثيثة لتغيير ديمغرافية المنطقة السكانية بغية القضاء على الخصوصية القومية لها، وطمس هويتها الكردية من خلال أعمال التوطين والاستيطان لمئات الآلاف من المسلحين وعائلاتهم الذين تم استقدامهم من المحافظات السورية الأخرى وإسكانهم في منازل الكرد المهجرين قسراً من ديارهم.
وقالت إن ما يحدث يتم بدعم مالي من جمعيات تابعة لجماعة تنظيم الإخوان العالمية، تحت “يافطة” الأعمال الخيرية، كما أقدمت الفصائل المسلحة والمرتزقة على إحراق آلاف الهكتارات من الأحراش الحراجية وقطع عشرات الآلاف من الأشجار المثمرة.
وتضمنت الرسالة التنويه لتصاعد وتيرة الانتهاكات والجرائم بحق سكان المنطقة طيلة السنوات الأربع الماضية، وخاصة من قبل ما يسمى “الجيش الوطني” السوري حيث شهدت المنطقة حالات قتل واعتقال وإخفاء قسري وتعذيب ممنهج، واغتصاب وزواج قسري للفتيات، فضلاً عن فرض الإتاوات المالية، وتدمير للمزارات الدينية للكرد الأيزيديين، وغيرها من الجرائم التي قد ترتقي إلى جرائم الحرب.
وتطرقت الرسالة إلى ما وثقته منظمات حقوقية سورية، خلال عام 2021 فقط، من اعتقال الفصائل الموالية لأنقرة لـ726 شخصا من بينهم 185 امرأة و4 أطفال دون سن الـ18 بتهم مختلفة، ومقتل 66 مدنياً بينهم 13 طفلاً و15 مواطنة بأساليب وأشكال متعددة ضمن مناطق نفوذ القوات التركية وفصائل غرفة عمليات ”غصن الزيتون” في ريف حلب الشمالي الغربي.
وأكدت المنظمات أن الانتهاكات وممارسات الترهيب اليومية لا تزال مستمرة بحق الأهالي الذين رفضوا التهجير واختاروا البقاء في أراضيهم، مطالبين الأمين العام للأمم المتحدة بالتحرّك لوضع حدّ عاجل لها.
وطالبت المنظمات الموقعة على الرسالة بإرسال فريق من لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا إلى منطقة عفرين للوقوف على حقيقة ما يحدث هناك من جرائم وتوثيقها، وتحميل تركيا مسؤولياتها القانونية في حفظ الأمن والسلام بجانب المسؤولية القانونية عن الجرائم التي تستهدف المدنيين الأكراد هناك، والمرتكبة من قبل جنودها أو مرتزقتها من الفصائل المسلحة.
ودعت إلى إحالة ملف الجرائم المرتكبة إلى المحكمة الجنائية الدولية عن طريق مجلس الأمن الدولي، مع مطالبة تركيا بإنهاء سيطرتها على منطقة عفرين وغيرها من المناطق السورية
يذكر أنه في يناير 2018، بدأ الجيش التركي تدخلاً جديداً في سوريا، أطلقت عليه تركيا الاسم الكودي “عملية غصن الزيتون” وهو عبارة عن هجوم على مواقع وحدات حماية الشعب، وحزب الوحدة الديمقراطي السوري، واتحاد الجاليات الكردية والقوات الديمقراطية السورية المحيطة بمدينة عفرين السورية، بجانب قتال تنظيم داعش الإرهابي، فيما رأي خبراء أن التدخل يهدف بالأساس لحماية الأمن القومي التركي.
وقّع على الرسالة المنظمات الآتية:
1- المرصد السوري لحقوق الإنسان.
2- الهيئة القانونية الكردية.
3- مؤسسة ايزدينا.
4- مركز عدل لحقوق الإنسان.
5- مركز ليكولين للدراسات والأبحاث القانونية- ألمانيا.
6- جمعية الشعوب المهددة -ألمانيا.
7- منظمة مهاباد لحقوق الإنسان M.O.H.R.
8- اتحاد أيزيدي سوريا.
9- المنتدى الألماني الكردي.
10-منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا.
11-منظمة المجتمع المدني الكردي في أوروبا.
12-جمعية المجتمع الكردي في شتوتغارت.
13-شبكة عفرين بوست الإخبارية.
14- Afrin Media Center
15- مؤسسة كرد بلا حدود.
16- المركز السوري للدفاع عن حقوق الإنسان.
17- مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.
18- منظمة حقوق الإنسان في سوريا (ماف).
19- لجنة حقوق الإنسان في سوريا (ماف).
20- رابطة عفرين الاجتماعية.
21- جمعية هيفي الكردية- بلجيكا.
22- منتدى تل أبيض للمجتمع المدني.
23- اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان HRRK
24- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان (راصد).